المركز القومي للترجمة هو مؤسسة حكومية تابعة لوزارة الثقافة في بعض الدول تأسس عام 2006 بفضل مجهودات أ.د/ جابر عصفور كامتداد للمشروع القومي للترجمة الذي بدأ نشاطه عام 1996 كأحد لجان المجلس الأعلى للثقافة يهدف المركز القومى للترجمة إلي تعزيز التفاهم الثقافي والحوار بين الثقافات من خلال ترجمة الأعمال الأدبية والفكرية والعلمية من لغة الي لغة أخري كما يشارك المركز القومي للترجمة معرض الكتاب برئاسة الدكتورة كرمة سامي كما بدأ المشروع تطبيق فكرة النشر المشترك مع بعض دور النشر في مصر والعالم العربي، كما شارك في كل الأحداث الثقافية المهمة في مصر بإصدار ترجمات نوعية بمناسبة انعقاد المؤتمرات الخاصة بالمرأة والعولمة وحوار الحضارات والتنوع الثقافي والإحتفالات العالمية برموز الثقافة العالمية وموقع كتب أي حاجة هو أحد منافذ بيع المركز القومي للترجمة كما يقوم المركز القومى للترجمة بتوفير الدعم المادي والفني للمترجمين والمؤلفين والناشرين وموقع كتب أي حاجة هو واحد من أفضل منافذ بيع المركز القومي للترجمة
ما هي مميزات المركز القومي للترجمة ؟
من مميزات المركز القومي للترجمة مراعاة التوازن في الترجمة بين المعارف الإنسانية، في كافة المجالات العلمية والفنية والفكرية والإبداعية، بالإضافة إلى ترجمة الأصول المعرفية، التي أصبحت بمثابة الإطار المرجعي في الثقافة الإنسانية المعاصرة، ويعمل المشروع على إعداد جيل جديد من المترجمين المتخصصين عن طريق ورش العمل، بالتنسيق مع لجنة الترجمة للمجلس الأعلى للثقافة، وكذلك الاستعانة بكل الطاقات والخبرات الترجمية، وتنسيق الجهود مع المؤسسات المعنية بالترجمة.
ما هي أصدارات المركز القومى للترجمة ؟
تتضمن قائمة الكتب التي أعلن عنها المركز القومي للترجمة، برئاسة الدكتورة كرمة سامي، العديد من المجالات، وتشمل الآداب والعلوم الاجتماعية، والتاريخ والعلوم التطبيقية وجاءت أحدث إصدارات المركز القومى للترجمة كالتالي: «عصر البراءة» تأليف روجر هـ. ستوير، وترجمة محمد العجمي، و«علم بلا أعداد»، تأليف هارتري فيلد، وترجمة محمد باشا، و«الحروب السيبرانية» تأليف تشارلز آرثر، وترجمة عادل علي عبد الرحمن شلبي كما يوجد كتاب «بورتريهات البطالمة- الملوك اليونانيون كالفراعنة»، تأليف بول إدموند ستانويك، وترجمة جلال رفاعي، و«من نحن وكيف وصلنا إلى هنا» تأليف ديفيد رايك، وترجمة طارق فرج، و«تاريخ العبودية من أقدم العصور إلى الوقت الحاضر»، تأليف كريستان دولا كامبان، وترجمة عمرو زكريا عبد الله