كتاب إسماعيل صدقى الواقعية السياسية فى مواجهة الحركة الوطنية للكاتب اسماعيل صدقى
جسد « إسماعيل صدقى باشا » البرجماتية بكل ابعادها وبفهم كامل وبلا مواراة ف « إسماعيل صدقى» هو ذات الرجل الذى كان من بين الأربعة الذين تم نفيهم إلى مالطة من قبل سلطات الحماية فى مارس 1919 والذين كان نفيهم إيذانا بتفجر الثورة وهو أيضاً نفس الرجل الذى التحف بحماية دار المندوب السامى خلال العهد الذى عرف باسمه بين عامى 1930و1933. و«إسماعيل صدقى »هو الذى أبطل دستور 1923 الذى شايعه الوطنيون ووضع بدلا منه دستورا على المقاس الملكى هو دستور 1930 وعندما راح ضحية ما تمتع به الجالس على العرش من سلطات واسعة أدت الى الإطاحة به شخصيا ،انقلب عليه وانضم إلى المطالبين بعودة إحياء الدستور الأول بعد أن قدم كل الحجج قبل ذلك على عدم مناسبته لأوضاع المصريين، وهو فى كل ذلك لم يتورع عن استخدام كل أدوات السلطة أو كافة الأساليب غير الأخلاقية طالما ساعده ذلك على تحقيق هدفه.
المراجعات
Clear filtersلا توجد مراجعات بعد.