استمارة 6 – خالد حبيب

كنت فاكر وأنا بكتب الكتاب ده إني حقدم تجارب وخبرات في عالم الإدارة والبيزنس والعلاقات وبس. لكن لقيتني بكتشف نفسي مع كل حكاية وكل موقف مر بيا في الحياةوبسترجع صور ومعاني أنا نفسي وقعت فيها أو عملتها. كتبت عن الراجل الكبير أو الـ Big Boss في ك مجال اشتغلت فيه, انتقدت أداءه وترددت وخوفه وساعات أسلوب علاقاته باللي معاه أو طريقة تنفيذه لمهام الشغل المطلوب. لكن اكتشفت إني أنا نفسي كنت ساعات الراجل الكبير اللي كتبت عنه! كتبت مواقف في الإدارة عشان الناس تتعلم منها، لكن لقيتني وأنا بنهي كل قصة عشات أطلع منها المعنى أو القانون أو خلاصة التجربة، بقف مع نفسي كتير وأراجعها للأني اكتشفت إنى ارتكبت الغلط مش مرة واحدة لكن مرات… الخلاصة الكتاب ده فيه خبراتي في الحياة العملية والإنسانية والإدارية، سكتي اللي مشيتها كبني آدم كانت غلط ساعات وصح ساعات تانية. حكيت فيه اللي حصل في كل مرة من غير ما أطلع نفسي مثالي.. ياريت تقرؤه وتشوف المواقف في حجمها .. اتعلم منها خبرة مش لازم تعيشها.. وضيف عليه من خبراتك ومواقفك أنت.